في وقت صادرت فيه السلطات المصرية طنا ونصف الطن من البضائع، ومنعتها من الوصول للمحاصرين في غزة، تستعد قافلة "أسطول الحرية" لكسر هذا الحصار عبر الانطلاق باتجاه شواطئ القطاع.
ويُنتظر أن تتحرك في وقت لاحق من مدينة إسطنبول التركية ثلاث سفن لتنضم بعد ثلاثة أيام إلى ست سفن أخرى قادمة من اليونان وأيرلندا، والجزائر.
ويقود الأسطول الحرية ائتلاف مكون من الحملة الأوروبية وحركة غزة الحرة والإغاثة الإنسانية في تركيا وحملة السفينة اليونانية وحملة السفينة السويدية.
ويضم الأسطول ثلاث سفن محملة ببضائع، ومستلزمات طبية وتعليمية وخمسة قوارب تحمل متضامنين بينهم برلمانيو عدد من الدول وناشطو حقوق إنسان ونشطاء منظمات دولية وإعلاميون وممثلون عن النقابات العمالية ومسؤولون.
وشهد العام الماضي تنظيم رحلات بحرية عدة بهدف كسر الحصار بمشاركة ناشطين حقوقيين وسياسيين وصحفيين من بقاع شتى من العالم.
وفي وقت تتوعد فيه إسرائيل باعتراض القافلة الجديدة، ومنعها من إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر، أكد مصدر أمنى مصري صباح الجمعة (21 مايو الحالي)، أن أجهزة الأمن المصرية أحبطت تهريب قرابة طن ونصف الطن من البضائع التى كانت معدة للتهريب إلى قطاع غزة عبر أحد الأنفاق!
وقال المصدر إنه تم ضبط مخزن البضائع فى منطقة الصرصورية على بعد 600 متر شمال معبر رفح البرى قرب نفق، وتم مصادرة البضائع، وإغلاق فتحة النفق.
وأضاف أنها تضم أجولة من الأحذية، والحقائب ومواد البلاستيك والزخارف والزجاج والألواح الخشبية، وتصل قيمتها المادية إلى قرابة 50 ألف جنيه.
الجزيرة نت /اليوم السابع-22 مايو 2010.