تم الجمعة (21 مايو 2010) تدشين واحد من أكبر المساجد في المانيا بحي كروزبرغ في برلين الذي تقيم فيه جالية مسلمة تركية كبيرة.
ويمكن استقبال ألف مصل في المسجد الذي تعلوه قبة من الزجاج وأربع مآذن، ويشكل جزءا من مبنى أكبر يمتد على مساحة خمسة الاف متر مربع، ويتالف من ست طبقات.
ويضم المسجد -إضافة إلى مصلاه- مركزا تجاريا ومكتبة ومركزا اجتماعيا .
وذكرت تقارير صحفية أن كلفة بناء المسجد بلغت عشرة ملايين يورو تبرعت بها جهات عربية خاصة.
ويقع المسجد الأكبر في المانيا في مانهايم (غرب)، ويمكنه استقبال 2500 مصل. وأثارت عمليات بناء المساجد في المانيا، كما في بلدان أوروبية أخرى، جدلا في صفوف اليمين المتطرف.

في سياق متصل، شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية وضع حجر الأساس لبناء أكبر مسجد في أوروبا، وحضر المناسبة -التي وصفها الجميع بالتاريخية- عددٌ من ممثلي السلطات المحلية والمسلمين في فرنسا.
وبحسب موقع قناة "الكوثر" الفضائية، يبنى جامع مرسيليا الكبير وقاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع في موقع مسلخ قديم في شمال المدينة على أرضٍ مساحتها 8600 متر مربع استأجرتها الجمعية القائمة على بنائه من المدينة مقابل 24 ألف يورو سنويا. وتقدر كلفة هذا المشروع الكبير بـ 22 مليون يورو.
وقال المهندس المعماري "ماكسيم روبو" -الذي يعمل على المشروع- إن وضع حجر الأساس ليس إلا مرحلة جديدة قبل بدء الأعمال فعليا "في فبراير 2011" في سبيل "تسليم المبنى في يناير 2012، وفتحه أمام الزوار في أكتوبر 2012".
ومن جانبه، طلب نور الدين شيخ رئيس جمعية "مسجد مرسيليا" "من المسلمين كافة، لا سيما من هم في مرسيليا، التفكير جديًّا في الأهمية الجوهرية التي يرتديها مسجدنا للتجمع، ومواكبة بنائه حتى النهاية،  والدفاع عنه".
وحضر احتفال وضع حجر أساس المسجد يوم الخميس 20 مايو الجاري القناصل العامون للسنغال ومصر وإندونيسيا وتونس والمغرب وسوريا ولبنان وليبيا وتركيا.
ومن المقرر عقد اجتماع في ما بينهم، وبين ممثلي الجمعية لوضع أُطُر التزامات الدول بحسب نائب رئيس الجمعية ماخيت سيسيه.

(ا ف ب) -22 - 5 - 2010 / وكالات