انتهى زواج دام 21 سنة بين زوجين يهوديين في الخمسينيات من العمر بالطلاق بأسلوب جديد استخدم فيه ما وصف بـ"جدار الطلاق".
فبالرغم من حقيقة أن انتهاء الحياة الزوجية يعني الانفصال عاطفيًّا ومكانيًّا، رفض الزوجان بنشز ونيكاما غولد مفارقة المكان حيث يرغب كل منهما في البقاء في منزل الزوجية، فما كان من القاضي إلا أن طلب بناء جدار طلاق يقسم المنزل.
وأعطت المحكمة الزوجين مهلة أسبوع لكي يقررا المكان الذي ينبغي تشييد الجدار فيه ، وإلا فستقرر المحكمة مكانه.
ولكن لا يعتبر هذا سهلا بالنسبة لهما حيث يجب أن يحددا كيفية تقاسم السلالم والحمامات والمطبخ والمرآب ، وما إلى ذلك!
وذكرت صحيفة نيويورك بوست التي تناولت الموضوع، أن القاضي لم يحدد نوع أو شكل الجدار الذي ينبغي تشييده أو طريقة صنعه داخل المنزل الواقع في منطقة وليامز بيرغ في نيويورك التي يسكنها عدد كبير من اليهود.
ووصف الحاخام ميندل غولد شقيق الزوج الجدار "بجدار الطلاق" ، واعتبر أنه يساعد الأزواج على البقاء في صحة جيدة.
ويأتي الطلاق بسبب خلافات بين الطرفين، حيث تتهم الزوجة زوجها بكيل الشتائم لها ولأطفالها الخمسة ، وبعدم احترام يومهم الديني السبت بتعمد إطفاء الشموع.
أما الزوج فيقول إن زوجته تمنعه من الدخول إلى غرفة النوم ، وتجبره على قضاء الليل في غرفة الجلوس.
موقع الجزيرة . نت نقلا عن : يو بي آي / 7 يوليو 2010م