1076876   عدد الزوار
Loading...
me@arsaad.com
 |   |   |   |   |   | 
 
  ***  اغتيـال بحيرة: دماء علـى ميـاه "المـنزلة"..التحقيق الفائز بجائزة التفوق الصحفي ج:1   ***  مغامـرة صحفيــة في أنفاق غزة   ***  الحُلم الإسلامي في "إيمانيات الدولة من وحي الثورة"   ***  حاجتنا إلى آداب سورة "الآداب"   ***  جريمة خلف المحكمة الدستورية‏   ***  عندما تذوب المسئولية
 
ãÞÇÈáÇÊ æ ÍæÇÑÇÊ
بدء التحقيق فى بلاغات إهدار المال العام فى البورصة
7/13/2010
 

أمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، باستدعاء ماجد شوقى، رئيس البورصة السابق، وزياد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية، لسماع أقوالهما فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة بشأن البلاغات المقدمة ضدهما من جانب بعض مستثمرى البورصة بتهمة استصدار قرارات من شأنها الإضرار بالاقتصاد المصرى خاصة فى ظل الأزمة المالية.

يأتى القرار بعد ثلاثة أيام من إعلان وزير الاستثمار الدكتور محمود محيى الدين تعيين الدكتور خالد سرى صيام، رئيساً جديداً للبورصة، بدلاً من ماجد شوقى فى خطوة شدد وزير الاستثمار على أنها تأتى بناء على ربة شخصية من شوقى، والذى فضل الاستقالة فى الوقت الحالى بعد ٥ سنوات قضاها رئيساً للبورصة المصرية.

وأضاف المستثمرون فى بلاغاتهم أن هذه القرارات تسببت فى تهريب أموال كبار رجال الأعمال إلى خارج البلاد، وإفلاس رجال أعمال آخرين، موضحين أن هذه القرارات كانت تصدر لصالح عدد من رجال الأعمال لتحقيق مكاسب على حساب آخرين، وهو ما أدى إلى انتحار عدد من المستثمرين فى البورصة. وتضمنت البلاغات المقدمة ضد ماجد شوقى والدكتور زياد بهاء الدين الموافقة على قيد شركات بالبورصة رغم عدم توافر الشروط.

من جانبه، قال الدكتور زياد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية، إنه لم يتلق أى استدعاء من النيابة حتى الآن، ولا يعرف طبيعة الاتهامات الموجهة إليه ورئيس البورصة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن البلاغ مقدم بالأساس ضد ماجد شوقى رئيس البورصة، وتم اتهام الدكتور زياد عرضاً، باعتباره لم يعترض على ما رأى المبلغون أن ماجد شوقى أصدره من قرارات خاطئة، وأشار مقدمو البلاغ إلى أن قيد شركة «القلعة» غير قانونى، وذكروا أن صندوق حماية المستثمرين ضيّع ٢ مليار جنيه استناداً إلى ما جاء فى أحد البرامج التليفزيونية.

ومن جانبها، قالت مصادر فى البورصة المصرية إن هذه الاتهامات مبنية على أقاويل مرسلة لا تستند إلى حقائق ملموسة، مشيرة إلى أن أغلب القرارات التى تستند إليها قرارات سليمة ومصدق عليها من جانب مجلس إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية، وتخضع لمناقشة وافية من جانب ممثلى الجهتين قبل تطبيقها.

 وأضافت أن هذه الدعاوى ترجع فى أغلبها إلى قرارات البورصة بإيقاف التداول على ٢٩ شركة فى ٢٠٠٩ بسبب عدم التزامها بالقواعد المالية والتنظيمية التى أقرتها الجهات المنظمة، وفى مقدمتها الخطة المستقبلية، ودورية الإعلان عن الميزانية، وتقييم أسهم الشركة، وهى قواعد استهدفت حماية صغار المستثمرين المتضررين من عمليات المضاربة.

 صحيفة  المصري اليوم/مصباح قطب وأحمد شلبى وعبدالرحمن شلبى/١٣/ ٧/ ٢٠١٠

تعليقات القراء
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق
 
     ما رأيك فى شكل الموقع ؟
  
هذا الموقع يعبر عن الآراء والأفكار الخاصة بصاحبه ولا ينحاز لأى فئة أو هيئة أو مؤسسة
جميع حقوق النشر محفوظة للكاتب الصحفى عبد الرحمن سعد