1026962   عدد الزوار
Loading...
me@arsaad.com
 |   |   |   |   |   | 
 
  ***  اغتيـال بحيرة: دماء علـى ميـاه "المـنزلة"..التحقيق الفائز بجائزة التفوق الصحفي ج:1   ***  مغامـرة صحفيــة في أنفاق غزة   ***  الحُلم الإسلامي في "إيمانيات الدولة من وحي الثورة"   ***  حاجتنا إلى آداب سورة "الآداب"   ***  جريمة خلف المحكمة الدستورية‏   ***  عندما تذوب المسئولية
 
إسلاميات
خطبة استقبال شهر رمضان
07/08/2010


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.. وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين.. وأشهد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم إمام الصائمين والمتقين.. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة ومَن سار على نهجه إلى يوم الدين، وارض اللهم عن الصحابة والتابعين، وارض اللهم عنا معهم يا أرحم الرحمين

أما بعد..

أخوة الإسلام أحباب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم.. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" (1).

 تلك هي أركان الإسلام الخمسة، وهي أساس صلاح الفرد في الدنيا؛ حيث يستمد من ثمارها التي يجنيها عند أدائها ما يصلح عقيدته وعبادته ومعاملاته، كما أنها أساس النجاة يوم القيامة لأنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:- يا رسول الله أرأيت إن صليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فمن أنا؟. قال صلى الله عليه وسلم:- "من الصديقين والشهداء" (2).

 

فلكل ركن من أركان الإسلام ثمرة أو ثمار يجنيها الفرد المسلم عند أدائها، وحيث إن الحديث عن شهر رمضان فإننا نتحدث عن ثمرة الصيام.

 شهر رمضان هو الشهر الذي يستعد لاستقباله الكون كله، السموات وأهلها والأرض وأهلها. فأما السماوات وأهلها، فهكذا يكون استقبالهم لشهر رمضان:

فأولاً: تفتح أبوابها طوال الشهر لا تغلق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان" (3).

 ثانيًا: تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد- أي تقيد- الشياطين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين" (4).

ثالثًا: تتزين الجنة وتستعد لاستقبال سكانها من أهل الصيام والإيمان لقوله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي- منها- فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي" (5).

رابعًا: ينادي منادٍ من السماء على أهل الأرض كل ليلة كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "ونادى منادٍ من السماء كل ليله إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر ويا باغي الشر أقصر وأبعد، هل من مستغفر يغفر له، هل من تائب يتوب عليه هل من داعٍ يستجاب له، هل من سائل يعطى سؤله" (6). أي أن السماوات وأهل السماوات يستعدون ويستقبلون شهر رمضان بكل خير.

أما الأرض وأهلها فأمر استقبال شهر رمضان يختلف، فبالرغم من المنح والعطايا والنفحات التي يمنحها رب العباد لعباده في هذا الشهر مثل زيادة الرزق والبركة فيه ومضاعفة الأجر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن تقرَّب فيه- أي شهر رمضان- بخصلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضةً فيما سواه، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه" (7). فبالرغم من ذلك نجد المسلمين ينقسمون لاستقبال شهر رمضان إلى ثلاث فرقاء؛ فريق يستعد لشهر رمضان وكل همه مشاهدة وحل الفوازير ومشاهدة المسلسلات والأفلام والمسرحيات واللقاءات الفنية وشرب السجائر ولعب الكوتشينة، وفريق آخر يستعد لشهر رمضان وكل همه صيام النهار وقيام الليل وصلة الأرحام والتصدق وتلاوة القرآن والاجتهاد في أعمال البر، أما الفريق الثالث فيخلط بين هذا وذاك.

وبسبب تعدد الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان بين المسلمين وتنوعها كان هناك السؤال هل نجني ثمرة الصيام؟ وما علامة جنيها؟ أم أننا والعياذ بالله نكون ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر" (8)، وفي رواية "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر" (9).

 إخوة الإسلام: ثمرة الصيام هي التقوى كما ذكر رب العالمين في قوله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾ (البقرة)، والمسلم يشعر بتلك الثمرة طوال شهر رمضان وبخاصة في فترة الصوم والسبب أن الصوم يوقظ الملكة التي تغذي تلك الثمرة- ثمرة التقوى- وهي ملكة المراقبة لله، والدليل انظر إلى حالك وأنت صائم فما الذي يمنعك من الأكل والشرب ولو في السر؟. وما الذي يجعلك تتحاشى الوقوع في الزلات والذنوب وأنت صائم؟ وما الذي يدفعك لغض بصرك وأنت صائم؟، وما الذي يحثك على الذكر والصلاة وقراءة القرآن بالرغم من أنك لا تفعل هذا قبل رمضان؟.. إنها ملكة المراقبة التي استيقظت فيك بفضل الصيام فجعلتك تراقب نفسك بنفسك دون أن يأمرك أحد وكأنك هنا تحقق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك" (10).

إخوة الإسلام: ملكة المراقبة هي المصدر الأساسي الذي يغذي التقوى، وأعداء الإسلام والمسلمين علموا ذلك جيدًا لذلك أرادوا أن يضيعوا على المسلم جني الثمرة بقتل تلك الملكة، فالأمر لا يحتاج إلى تفكير ولا جدال.

فبالإجابة عن هذا السؤال يعرف السبب.. لماذا في رمضان بالذات تلك الحملة الإعلامية الضخمة نهارًا وليلاً، ويكون التركيز الأساسي فيها على العُري والرقص والغناء من خلال الفوازير والأفلام والمسلسلات واللقاءات بالرغم من أن هناك أحد عشر شهرًا غير شهر رمضان؟

فالمسلم يصوم نهارًا فتستيقظ فيه ملكه المراقبة ويجلس ليلاً أمام المسلسلات والمسرحيات فتنام تلك الملكة، هنا قد يتهمنا البعض بالتخلف أو الرجعية أو التعصب فنقول لهم:-

أولاً: ألم يطلب الله من المؤمنين غض البصر في قوله ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ (النور: من الآية 30)؟ فبالله عليكم أين غض البصر في الفوازير والمسلسلات، والرسول صلى الله عليه وسلم: "العين تزني وزناها النظر" (11).

ثانيًا: أليس من أسس الصيام التنافس في طاعة الله سبحانه وتعالى؟. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، وينظر الله تعالي إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله عز وجل" (12).

فيا أيها الصائم حينما ينظر الله إليك في نهار رمضان سيراك صائمًا تتنافس في الذكر، وقراءة القرآن، وتبحث عن الخير، أنت هنا تستحق أن يباهي بك الله الملائكة لأنه سبحانه يراك تتنافس في طاعته.. فإذا جاء الليل فأين سيراك ربك؟ هل سيراك تتنافس في المسجد تقيم الليل أو في مجلس تزداد منه علمًا أو في صلة رحم فيباهي بك الملائكة؟ أم سيراك تتنافس أمام التليفزيون تحل الفوازير وتشاهد المسلسلات والمسرحيات التي يسبقها رقص وعري، فهل أنت تستحق أن يباهي بك الله الملائكة؟

ثالثًا: ما هو الصيام؟ الصيام هو الإمساك عن شهوتي البطن (الأكل والشرب) والفرج (إتيان الزوجة).. فهل هذه الأشياء محرمة؟. لا. إذًا فنحن نصوم عن الحلال طاعةً لله، أليس الأولى أن نمتنع ونبتعد عن الحرام طاعةً الله؟

إخوة الإسلام.. ما الحل؟ وما المطلوب؟

الحل: أولاً: وهو أن تعطي نفسك وأهلك إجازةً في شهر رمضان من مشاهدة الفوازير والمسلسلات والمسرحيات هذا العام. والأمر سهل وبسيط إذا توفي لك عزيز- أب أو أم أو أخ- في شهر شعبان فماذا ستفعل في رمضان؟ ستغلق التلفزيون خلال رمضان حدادًا وحزنًا عليه، أليس من العجيب أن يكون موت عزيز أعظم عندك من طاعة الله؛ لذا افترض ذلك في بداية شهر رمضان وتعطي هذا الجهاز راحةً خلال هذا الشهر.

 ثانيًا: هل تعلم أنك لو أتتك المنية قبل شهر رمضان ستحاسب عن نيتك وما كنت تنوي فعله، فعند كل مغرب تجد من يبشرك بثواب صيام وقيام، وأنت تقول أنا لم أصم أنا لم أقم فيقال لك ولكنك نويت، أو قد يأتيك عند كل مغرب جزاء مشاهدة فزورة ومسلسل ومسرحية وأنت تصرخ أنا لم أشاهد أنا لم أرَ!! فيقال لك ولكنك نويت ألم تسمع قول الله تعالى ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)﴾ (الانفطار)، أخرت: أي ما كانت تنوي أن تفعل. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" (13)، وصدق الله العظيم ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)﴾ (يونس).

ثالثًا: اعلم أن شهر رمضان فرصة عظيمة يستطيع من يستغلها أن يبدأ حياةً جديدةً مليئةً بالأمل والحب والطاعة بعد أن غفر الله ما مضى من الذنوب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ من ما ينبغي أن يتحفظ منه كفر ما قبله" (14)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (15). وليس هذا فقط بل هناك جائزة أخرى كبيرة وعظيمة وهي ليله القدر، وهي خير من ألف شهر قال عنها صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (16).

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلامًا على عباده الذين اصطفى.. أما بعد..

أخي في الله تذكر تلك الرسائل السريعة:

الأولى: إذا كنت تصون دنياك بالصيام فأنت تحصن أيضًا آخرتك بحصن يدخلك الجنة قال صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة وحصن حصين من النار" (17)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة فيقول الصيام أي ربي منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان" (18).

 الثانية: تذكر أن لك عند كل فطر دعوة مستجابة، فأعد لهذا الأمر عدته وجهز كل يوم دعوة تريد أن يحققها الله لك سواء من أمور الدنيا أو الدين لقول الصادق المصدق في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال "ثلاثة لا ترد دعوتهم، الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم" (19).

 الثالثة: احذر قول الزور والعمل به لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (20).

واحذر من الكذب والغيبة والنميمة لقوله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة ما لم يخرقها. قيل: وبما يخرقها. قال: بكذب أو غيبة" (21).

واحذر من القبح في الأقوال والأفعال لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث" (22).

الرابعة:- ما علامة قبول الصيام والفوز بثمرة الصيام؟

يقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حينما سُئل عن التقوى قال: "ليس تقوى الله بصيام النهار وقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك, ولكن تقوى الله ترك ما حرَّم الله وأداء ما افترض الله, فمن رُزق بعد ذلك خيرًا فهو خير إلى خير"

فإن بقيت بعد رمضان كما كنت فيه فاعلم أنك قد فزت بها- إن شاء الله-.

ما المطلوب الآن؟

اجلس مع زوجتك وأولادك واتفقوا على وسائل تجعل شهر رمضان هذا العام غير أشهر رمضان في الأعوام الماضية..

ويكون شعاركم (نهارنا صيام وليلنا قيام.. ولا للمعاصي).

وتقبل الله منا ومنك

ملاحظة مهمة: الخطبة طويلة لذا على الخطيب اختيار بعض العناصر الأهم من وجهة نظره.


 عكاشة عباد ، موقع إخوان أون لاين/ 4 أغسطس 2010 

------

* هوامش:

(1) أن رجلاً أتى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، ما حملك على أن تحج وتعتمر عامًا، وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وقد علمت ما رغب الله فيه؟ قال: يا ابن أخي، بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله، والصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت. أخرجه البخاري في صحيحه.

(2) جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت شهر رمضان وقمته وآتيت الزكاة فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء" ذكره ابن حجر العسقلاني في مختصر البزار عن عمرو بن مرة الجهني/ إسناده صحيح.

(3) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان...." ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن أبي سعيد الخدري/ حديث لا يتطرق إليه احتمال التحسين.

(4) قال الرسول صلى الله عليه وسلم- "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين" أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة.

(5) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة؛ فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا. وأما الثانية؛ فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك. وأما الثالثة؛ فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي. وأما الخامسة؛ فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعًا فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم" ذكره الألباني في ضعيف الترغيب عن جابر بن عبد الله.

(6) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب واحد الشهر كله وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الشهر كله وغلت عتاة الجن ونادى منادٍ من السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر يا باغي الشر أقصر وأبصر هل من مستغفر فيغفر له هل من تائب يتوب الله عليه هل من داعٍ يستجاب له هل من سائل يعطى سؤله ولله عز وجل عند الفطر أعتق الله مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا ستين ألفًا" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن عبد الله بن مسعود/ حديث حسن.

(7) خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعًا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه...." ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن سلمان/ حديث في إسناده علي بن زيد بن جدعان.

(8) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر" ذكره الألباني في صحيح ابن ماجه عن أبي هريرة.

(9) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن أبي هريرة/ حديث إسناده صحيح أو حسن.

(10) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن أبي الدرداء.

(11) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "العين تزني والقلب يزني فزنا العين النظر، وزنا القلب التمني، والفرج يصدق ما هنالك أو يكذبه" رواه أحمد عن أبي هريرة/ حديث إسناده صحيح.

 (12) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن عبادة بن الصامت/ حديث رواته ثقات إلا أن محمد بن قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل.

 (13) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه" رواه البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب.

(14) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ ما ينبغي أن يتحفظ كفر ما قبله"(رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري/ حديث صحيح أو حسن).

(15) (16)- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري في صحيحة عن أبي هريرة/ حديث صحيح.

(17) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة وحصن حصين من النار" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب/ حديث إسناده حسن.

 (18) قال الرسول صلى الله عليه وسلم- "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه يقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان" عن ابن عمرو، صححه الألباني في صحيح الجامع.

(19) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن أبي هريرة/ حديث إسناده صحيح أو حسن.

(20) قال الرسول صلى الله عليه وسلم:- "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة.

(21) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم- مرتين- والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها. رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة.

(22) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم" ذكره المنذري في الترغيب والترهيب عن أبي هريرة/ حديث إسناده صحيح أو حسن.

تعليقات القراء
Tarsem
What a joy to find soenmoe else who thinks this way.
    
Imy
Great hammer of Thor, that is polfweurly helpful! http://nntcomxtldn.com [url=http://lrjhco.com]lrjhco[/url] [link=http://bgbtndmtt.com]bgbtndmtt[/link]
    
Charla
When QuotesChimp purchase insurance, you are in essence making a trade. On one hand, you accept a fixed loss, which is the money you pay to the insurance company. It is fixed because you know how much you are going to pay before you write the check. These payments are called premiums.
    
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق
 
     ما رأيك فى شكل الموقع ؟
  
هذا الموقع يعبر عن الآراء والأفكار الخاصة بصاحبه ولا ينحاز لأى فئة أو هيئة أو مؤسسة
جميع حقوق النشر محفوظة للكاتب الصحفى عبد الرحمن سعد