مشروع خطير يتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً ودولياً واضحاً وحازماً، لأنه يهدد معظم معالم المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى وحائط البراق تحديداً.
هذا ما جاء في رسالة بعثها إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أمس مناشدا المنظمات الدولية والإسلامية والعربية يونسكو وأيسيسكو وألكسو لحماية التراث الثقافي والتاريخي في القدس.
المشروع كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأول ويتضمن مخططا خطيرا أعدته بلدية القدس الإسرائيلية لتجديد أماكن في البلدة القديمة بفتح باب جديد في سور المدينة للمرة الأولي منذ أكثر من قرن112 عاما. ويدخل في هذا المخطط كذلك هدم وإزالة كل الآثار الإسلامية وإحداث تغيير جغرافي غير مسبوق, من خلال إزالة التلة التاريخية قرب باب المغاربة, أحد بوابات المسجد الأقصي, وبناء جسر من ساحة البراق حتي باب المغاربة, فيما يهدف من وجهة النظر الإسرائيلية لتجديد الحي اليهودي.
الأهرام / الجمعة 8 أكتوبر 2010م