1027022   عدد الزوار
Loading...
me@arsaad.com
 |   |   |   |   |   | 
 
  ***  اغتيـال بحيرة: دماء علـى ميـاه "المـنزلة"..التحقيق الفائز بجائزة التفوق الصحفي ج:1   ***  مغامـرة صحفيــة في أنفاق غزة   ***  الحُلم الإسلامي في "إيمانيات الدولة من وحي الثورة"   ***  حاجتنا إلى آداب سورة "الآداب"   ***  جريمة خلف المحكمة الدستورية‏   ***  عندما تذوب المسئولية
 
مقابلات و حوارات
زينب.. طالبة تركية تعيد للحجاب اعتباره ضد العلمانية
09/10/2010


  

 نجحت طالبة تركية محجبة في الحصول على قرار من مجلس التعليم العالي التركي بمنع التعرض لأية طالبة محجبة أو طردها من المحاضرات, وذلك بعد أن قررت الطالبة زينب إنجي كارا الثورة على قرار منع الطالبات التركيات المحجبات من دخول المؤسسات التعليمية ومتابعة دراستهن, مستندة بذلك على تصويت الشعب بقبول التعديلات الدستورية للحصول على مزيد من الحقوق والحريات الشخصية.

وقالت زينب لجريدة زمان التركية إنها طردت أول مرة عام 2009 من إحدى المحاضرات وتوالت نفس المواقف بعدها، حتى إن أحد المدرسين انسحب من المحاضرة، وخرج من قاعة الدرس في إحدى المرات بعد أن امتنعت عن الخروج من الصف.


وقالت زينب وهي طالبة بكلية الطب "جراح باشا" بجامعة إسطنبول إنها قامت باستشارة محامية قبل التقدم بالشكوى إلى رئيس مجلس التعليم العالي ورئيس مجلس وزارة حقوق الإنسان وأكدت لها أن ما تتعرض له هو انتهاك لحقوقها الشخصية.


وأضافت "طلبت تقديم مبرر لمنعي من دخول المحاضرات بالحجاب أو حتى القبعة، وفي حالة انعدامه يجب مساءلة المدرسين الذين يقومون بممارسة مثل هذا السلوك ضد الطالبات المحجبات، حتى إنني طلبت أن يتم رفع هذا الحظر حتى لو اضطر الأمر إلى اللجوء إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية".

وأصدر مجلس التعليم قرارا يمنع الجامعة من التعرض للطالبات أو طردهن من المحاضرات, وسيتعرض من يقوم بذلك للمساءلة القانونية. وجاء في القرار أيضا أن أي طالبة في أي جامعة تتعرض لمثل هذه المعاملة يمكنها التقدم بالشكوى للحصول على نفس القرار.

وقالت زينب إن قرار مجلس التعليم قدم أملا كبيرا للطالبات التركيات المحجبات, "العديد من الطالبات سواء صديقاتي أو من قريباتي ما زلن يعشن كابوس المنع في مختلف الجامعات، وهذا القرار مهم جدا بالنسبة لهن".


وأكدت زينب أنه أصبح بإمكانها الدخول للجامعة بهيئتها الطبيعية من البوابة دون الاضطرار إلى اللجوء إلى الحمامات لخلع الحجاب، وارتداء قبعة أو شعر مستعار.


ويواجه معظم الطالبات التركيات المصير نفسه بعدم متابعة دراستهن بسبب هذا المنع، أو الاضطرار إلى ارتداء القبعات أو الشعر المستعار, ومن يحالفها الحظ تسافر لتتابع دراستها في الخارج. 
 
 
الجزيرة. نت/ 8 أكتوبر 2010م

 


تعليقات القراء
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق
 
     ما رأيك فى شكل الموقع ؟
  
هذا الموقع يعبر عن الآراء والأفكار الخاصة بصاحبه ولا ينحاز لأى فئة أو هيئة أو مؤسسة
جميع حقوق النشر محفوظة للكاتب الصحفى عبد الرحمن سعد