1023528   عدد الزوار
Loading...
me@arsaad.com
 |   |   |   |   |   | 
   
  ***  اغتيـال بحيرة: دماء علـى ميـاه "المـنزلة"..التحقيق الفائز بجائزة التفوق الصحفي ج:1   ***  مغامـرة صحفيــة في أنفاق غزة   ***  الحُلم الإسلامي في "إيمانيات الدولة من وحي الثورة"   ***  حاجتنا إلى آداب سورة "الآداب"   ***  جريمة خلف المحكمة الدستورية‏   ***  عندما تذوب المسئولية
 
إعلام وصحافة
مدرسة لتعليم الصحافة اسمها المدونات
30/10/2010

  بعض الإعلاميين يعرفون ذلك الحافز الداخلي القوي الذي يجعلهم ينطلقون نحو العمل الإعلامي اليومي ليمنحوه ليلهم ونهارهم. هذا الحافز موجود أيضا لدى آلاف الشباب والشابات الذين يطرقون أبواب المؤسسات الإعلامية راغبين في أن يكونوا صحفيين بالرغم أنه لا يوجد لديهم أي خبرة سابقة أو تعليم إعلامي متخصص.
هذه الظاهرة خاصة بالعالم العربي لأنه لا توجد لدينا مؤسسات أكاديمية لتعليم الصحافة، ورغم أن الكثيرين من الأكاديميين يختلفون معي في هذه النتيجة، فأنا ما زلت أؤمن أن أفضل أقسام الصحافة في العالم العربي لا تخرج صحفيين بل تخرج شبابا يعرفون الكثير من تاريخ الصحافة وقيمها دون أن يعرفوا حقا كيف يمارسونها.
المدنون في كثير من الأحيان شبيهون بهؤلاء الراغبين في دخول العمل الإعلامي أو في كتابة المقالات الصحفية، والذين اختاروا أن يتجهوا للإنترنت كبديل عن المؤسسة الإعلامية التقليدية لأن الأمر أسهل أو هربا من قيود الرقابة الرسمية والمهنية.
المشكلة هنا أن هؤلاء المدونين لا يكتب لهم في أغلب الأحوال تطوير خبراتهم بسبب عدم تواجدهم في بيئة مؤسساتية إعلامية، فيبقى منتجهم في كثير من الأحيان رديئا من ناحية المصداقية والموضوعية والصياغة الصحفية وبناء هيكل القصة الصحفية، ولو تم علاج هذا الموضوع لتحولت المدونات إلى مواقع إعلامية تقدم موضوعات صحفية يومية قد يتوافر فيها أحيانا ما لا يتوافر في المادة الإعلامية الكلاسيكية لأن هؤلاء المدونين يكتبون بحماس لا يملكه الكثير من الصحفيين وينطلقون من تجارب شخصية واجتماعية خاصة بهم.
يمكن علاج هذه القضية في رأيي من خلال إيجاد برامج تدريبية إعلامية للمدونين تعلمهم أسس الصياغة الصحفية، وتوضح لهم بعض القيم الهامة مثل اللغة الحيادية في الكتابة ونسبة المعلومات إلى مصدرها، وكيف يمكن إدراج خبراتهم اليومية وآرائهم الشخصية وانطباعاتهم العاطفية دون أن يؤثر ذلك على حيادية المادة الصحفية (في الغالب باستخدام ما يسمى بقوالب الصحافة السرديةNarrative Journalism).
إذا وجدت لدينا مجموعة من المدونات بهذا الشكل فيمكن أيضا تحويلها لما يشبه شبكة المواقع الإعلامية التي تتحالف فيما بينها في مجال الإعلان التجاري من حيث مخاطبة المعلنين وتوزيع الإعلان على تلك المواقع، وقد تتطور هذه الشبكة الإعلامية لتتحول إلى مزود للمحتوى بحيث توجد اشتراكات للصحف والمجلات وغيرها من المؤسسات الإعلامية التي ترغب في إعادة نشر المادة الصحفية الموجودة على المدونات مقابل مبلغ شهري معين، وهذا كما هو معلوم أمر موجود بشكل واسع في عالم الإعلام على صعيد الأخبار أو المقالات أو القصص الصحفية أو الصور، ويطلق عليه المصطلح الإنجليزي "Syndication".
المدونات منجم ذهب ينتظر من يكتشفه!

ammarba@gmail.com
 
د. عمار بكار / جريدة اليوم السعودية/2010-10-13م


تعليقات القراء
Gerrilyn
The name address of any witnesses. QuotesChimp is normal for the members within an injury to possess different variants, regularly self serving types at this, of the way the crash happened. This commonly produces a status in which it's one motorist's term from another's. Because of this, it's crucial that you simply receive the titles and handles of witnesses to the problem who will help in identifying what occurred. It is vital given that they will have the to prosecute the celebration to blame or his / her insurance agency for compensation for the huge benefits compensated, despite the fact your corporation will probably spend rewards. This form of court case is known as subrogation.
    
Manon
Always the best content from these prgiiodous writers.
    
Beyaz
Great hammer of Thor, that is powlefurly helpful! http://zphixwr.com [url=http://zskntwscmy.com]zskntwscmy[/url] [link=http://zircbnpnn.com]zircbnpnn[/link]
    
  الإسم
البريد الالكترونى
  التعليق
 
     ما رأيك فى شكل الموقع ؟
  
هذا الموقع يعبر عن الآراء والأفكار الخاصة بصاحبه ولا ينحاز لأى فئة أو هيئة أو مؤسسة
جميع حقوق النشر محفوظة للكاتب الصحفى عبد الرحمن سعد