1026237   عدد الزوار
Loading...
me@arsaad.com
 |   |   |   |   |   | 
 
  ***  اغتيـال بحيرة: دماء علـى ميـاه "المـنزلة"..التحقيق الفائز بجائزة التفوق الصحفي ج:1   ***  مغامـرة صحفيــة في أنفاق غزة   ***  الحُلم الإسلامي في "إيمانيات الدولة من وحي الثورة"   ***  حاجتنا إلى آداب سورة "الآداب"   ***  جريمة خلف المحكمة الدستورية‏   ***  عندما تذوب المسئولية
 
دراسات وتحليلات
مسيحيون بين شهداء ثورة مصر
08/02/2011

 
عبد الرحمن سعد-القاهرة: لم يقتصر تقديم الشهداء في الثورة المصرية على المسلمين فقط، إذ كان هناك شهداء بين الشباب المسيحي الذي شارك فيها، ليختلط دم المسيحي والمسلم، في مشهد بديع جديد من مشاهد تلك الثورة.
 
كانت مفاجأة أن يعلن الإعلامي حسين عبد الغني في احتفالية "يوم الشهيد" يوم الأحد الماضي من على منصة الاحتفال أن أحد شهداء الثورة شاب مسيحي الديانة هو "مينا ناجي" الذي توفي إثر تعرضه لثلاثين شظية من رصاص قوات الأمن التي اعتدت على المتظاهرين في الميدان.
 
مفاجآت

لم يكن "مينا" هو المسيحي الوحيد الذي يقتل في أرض الميدان، ذلك أن هناك مسيحيا آخر هو "فؤاد سليمان أسعد عبد الملاك" اُستشهد أيضا إثر تعرضه لثلاث رصاصات في الصدر وأسفل الظهر والقدم اليسرى، بحسب صديقه أحمد الذي وضع على صدره لافتة تتحدث عن "مينا" الذي شارك في الثورة باعتبارها ثورة كل المصريين.
 
ويبدو أن الأيام المقبلة سوف تكشف المزيد من المفاجآت فيما يتعلق بإسهام المسيحيين في الثورة المصرية سواء على مستوى الشهداء أو المصابين أو حتى المشاركين.
 
 ميدان الشهداء

إلى ذلك تنتشر مطالبات ولافتات عدة في ميدان التحرير حاليا بتغيير اسمه إلى "ميدان الشهداء" وفاء لدمائهم التي سالت على أرضه جراء محاولة قمع الثورة.
 
وتؤجج دماء الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن في الميدان وسائر المحافظات حاليا نيران الغضب في نفوس المعتصمين، وتضيف حافزا إضافيا لإصرارهم على عدم مغادرة ميدان التحرير إلا بعد القصاص لذويهم.
 
أحمد يوسف يروي للجزيرة نت أن أخاه حمادة (25 عاما)، وهو خريج كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، استشهد يوم الأربعاء الماضي إثر إطلاق أربع رصاصات عليه من قبل أحد القناصة قرب ميدان عبد المنعم رياض ليلا، وهو الأمر الذي أثر على والدته، فدخلت المستشفى بعد أن أصابها المرض نتيجة الحزن.
 
يتابع أحمد أنه لم يتبق على زواج شقيقه الشهيد سوى سبعة أيام فقط، ويضيف "لم يكن لي أي مشاركة في المظاهرات، لكن حمادة جذبني للمشاركة فيها قائلا: اعمل حسنة في حياتك، فاستجبت له"، ويضيف "الثأر الآن شخصي بيني وبين النظام.. وإن شاء الله آخذ حقه من القتلة".
 
علي حسن علي مهران (32 عاما)، محام ومتزوج ولديه ولدان وزوجته حامل بالطفل الثالث، يتحدث عنه عمه محمد زهران للجزيرة نت قائلا إنه كان يدافع عن المعتصمين يوم الأربعاء عندما تعرض لرصاص من أحد القناصة قرب فندق رمسيس هيلتون بميدان عبد المنعم رياض، لينتقل إلى ربه. 
تعاطف

ومن اللافت أن قضية دماء الشهداء تحظى بمشاعر تعاطف واسعة معهم، يقول شريف قاسم (مطرب وملحن) إنه كان قرر التوقف عن الاشتراك في الاعتصام في ميدان التحرير بعد الخطاب الثاني لمبارك، لكن ما شاهده من مذبحة الأربعاء الماضي جعله يتعاطف مع هؤلاء الشهداء، ويحضر يوميا للمشاركة مع المعتصمين، وفاء لدماء الشهداء.
 
من جهتهم، رفع المتظاهرون في الميدان شعارات تؤكد أهمية الوفاء لدماء الشهداء وتقديم المسؤولين عن قتلهم للمحاكمة. ويقول أحد الشعارات "دم الشهداء لا يساوي مجرد وعود".
 
وتشير تقديرات إلى مقتل 300 مصري وإصابة أكثر من خمسة آلاف في المظاهرات المستمرة منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس مبارك.
 
وتسود بين الحاضرين في الميدان روح معنوية مرتفعة، ويذكر بعضهم بعضا بضرورة الصمود وفاءً لأرواح الشهداء.
 
وتتسابق الصحف المصرية حاليا في نشر قصص هؤلاء الشهداء وإجراء لقاءات موسعة مع ذويهم، ونشر قصصهم الإنسانية.
  
 المصدر: الجزيرة / الثلاثاء 8/2/2011 م.
   الرابط: 
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0FCD923D-C3BC-43DA-9165-44BD49447C88.htm

تعليقات القراء
Odochi
Good to find an expert who knows what he's tanklig about!
    
Helen
I'm not wohrty to be in the same forum. ROTFL http://xfcqhvtcl.com [url=http://edrjqknez.com]edrjqknez[/url] [link=http://ioezacuk.com]ioezacuk[/link]
    
الإسم
البريد الالكترونى
التعليق
 
     ما رأيك فى شكل الموقع ؟
  
هذا الموقع يعبر عن الآراء والأفكار الخاصة بصاحبه ولا ينحاز لأى فئة أو هيئة أو مؤسسة
جميع حقوق النشر محفوظة للكاتب الصحفى عبد الرحمن سعد