كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن "فضيحة جنسية" بطلها حاخام بارز في القدس المحتلة، بعد أن شكا للشرطة الإسرائيلية من ابتزاز ثلاثة شبان يهود له مطالبين بمبلغ 300 ألف دولار نظير عدم فضحه بشريط جنسي.
وذكرت الصحيفة (23 أبريل 2010) أن الرقابة الإسرائيلية منعت النشر لكل تفاصيل وأسماء أبطال القصة إلا أنها سمحت بنشر جزئي لبعض العناوين، مضيفة أن أحد الشبان الثلاثة كان له اتصالات "جنسية " سابقة مع الحاخام، لكنه أراد أن يتنفع منفعة كبرى من ورائها بابتزاز الحاخام، الذي آثر أن تتعرض سمعته للتلويث على أن يستجيب للابتزاز، أو يتكبد شيكلا واحدا.
وفيما تحقق إحدى المحاكم الإسرائيلية في القدس المحتلة في القضية بحذر وبكتمان، وكل الحاخام، المحامي شموئيل هربست في مقاضاة الشبان.
وتدور أحداث القصة -بحسب الصحيفة- بين أكتوبر ونوفمبر عام 2009 حين كان أحد المتهمين يعمل في بيت الحاخام، ودأب على تقديم خدمات إغراء جنسي له
-كان يطلبها منه- مقابل مبلغ من المال، فحاول الشاب -بالتنسيق مع أحد أصدقائه أن يعرض مزيدا من الخدمات الجنسية على الحاخام من أجل ابتزازه ماليا، إذ طلب منه سداد مبلغ 300 الف دولار، ولذلك اشتريا كاميرا وصورا بعض اللقطات الحميمة مع الحاخام، وبعد ذلك أرسلا ديسك الصور له، وطالباه بمبلغ 300 ألف دولار لقاء عدم نشر الصور.
واتصل صديق الشاب مرات عدة بالحاخام، وأرسل فيلما مصورا له عن اللقطات، وهدده بأن الفضيحة ستقضي عليه، وأن المبلغ هو لتعويض الشاب من أفعاله..
لكن الحاخام أبلغ الشرطة الإسرئيلية بقصة الابتزاز، فطلبت منه مجاراة الشابين حيث وافق على لقائهما، في حين كانت تراقب هي الموقف، وأعطاهما حقيبة بها المبلغ، وأخذ منهما الديسك، فقامت تلك الشرطة باعتقال الشابين علاوة على صاحب الهاتف النقال الذي كانا يتحدثان منه، وما زال التحقيق مستمرا في القضية.
http://www.amgadalarab.com/index.php?todo=view&cat=4&id=00000415